( زمن الإنكسار )

( زمن الإنكسار )

في مركز قلبي التقيتكـ
وعلى أجنحة فؤادي سامرتكـ
أهيم بكـ حد الهذيان
وأسطركـ بين ثنايا حرفي دون نسيان
أشكلكـ على أوتار قلبي
طفلاً صغيراً نائماً بإستسلام
وأخلق منكـ لكل قصص الحب عنوان
هو ( زمن الإنكسار ) الذي في يوم من الأيام قد كان
يجنح قلبي لكـ حاملاً أعذب الألوان
كنت شمعتي التي تحترق بكل إطمئنان
وأجلي المليء بالعطف والحرمان
حتى أصبحتُ بعضاً من كُل
كُنت بحراً فأصبحت نهراً
وكُنت حجراً فأصبحت صخراً
فياليتكـ تدركـ بحجم عشقي لكـ ..!!
وياليتكـ تدركـ بحجم شوقي لكـ ..!!
في حين غيابكـ .. وإبتعاد أنفاسكـ
أرتعش حزناً
وأبكي شوقاً
أمرض كثيراً
حتى أُصبح ضعيفاً
أناجي قلبكـ
وأداعب نبضاتكـ
أتفقدكـ بين جموع من الناس
وأنادي لكـ بقلب مرهف حساس
أحـــــــبكـ يا نبضاً يسري بداخلي
وجمراً يقتلع أنفاسي
أعشقــــــــــكـ يا وريداً حطه القلب بين ثناياه
فظلت تحرسه يمناه
بكـ أبتدئ صباحي
وبكـ أنهي مسائي
تراودني في أحلامي ومنامي
تسايرني في كل زمانِ ومكانِ
فأستيقظ مستبشراً بجمال لقياكـ
وروعة يمناكـ

بقلمي/ لحلمي حكايه