وولمحتُ في عينيك’ بيت’ قصيدة,
وورياض’إلهام, واحلاما" نضيرةْ
بيتا" يُريحُ القلب’ من احزانه
فلطالما قد عاش’ أياما" عسيرةْ
وطلبتُ من عينيك’ بيت’ قصيدة,
لتعاود’ التحليق’ افراحٌ اسيرةْ
فحبستني في بيت, حزن,
كان تلقاء العيون مجسما"
لكنه ماكان يبدو واضحا"
الا لاصحاب البصيرةْ
ومكثتُ فيه نصف عمري ليته
قد كان قصرا" للهناء,
وليتني كنتُ الاميرةْ
لكنه قد كان كهفا" للشقاء,
بريق’ حب, زائفا"
أنات, آمال, ضريرةْ
فرثيتُ اشلاء’ الرجاء,بأدمعي
وعلمتُ ان بداخلي
بنتا"- برغم ذكائها- كانت صغيرةْ
وأخذتُ خلف الناس, اذرفُ دمعتي
سرا" فتفضحني مكابدةٌ مريرةْ
عبثا" اجاهرُ بالهناء, وقصتي
قد اصبحت للناس, ملحمةٌ شهيرةْ
حرفي الذي خاض’ المعارك قد دعا
للسلم في الارياف, والمدن, الكبيرةْ
ا إن كان افٌاكا" لجئتٌ بغيره
وعصفت بالكلمات, ان كانت جريرةْ
حيفا" تٌحاربٌ كل يوم, احرفي
وتٌضامٌ في الالباب, افكارُ كثيرةْ
قد كنت وحدك حين أٌظلمٌ منصفي
لكن حرمت’ القلب’ أمنية" اخيرةْ
وطلبتٌ من عينيك’ بيت’ قصيدة,
فمنحتني أفقا" وأجنحة" قصيرةْ
{هذه قصيدة من ديواني الذي بعنوان أفقُ واجنحةٌ قصيرة...انا فاطمة عبد اللطيف محمد الخير من السودان-خريجة اعلام وعلاقات عامة جامعة السودان-شاعرة ولي ديوان الان بالمكتبات اسمه مذكور اعلاه-شاركت في العديد من البرامج الاذاعية والتلفزيونية والمسابقات بالبلاد-ارجو ان اسمع اراء من ادباء العرب ولكم كل التقدير}